1. علم التصنيف
2. دراسة المبادىء العامة للتصنيف العلمي
3. دراسة اسماء ومسميات الأشياء وفقا لتجميعاتها العامة.

4. في التصنيف، وعلى الأخص، تصنيف النباتات والحيوانات إلى طوائف ورتب وفصائل وأجناس وأنواع. ففي البيولوجيا، يعتبر التصنيف أحد أنواع الترتيب الهرمي للمعرفة، حيث يضع جميع المخلوقات في تركيب متداخل من الأقسام المتعلقة ببعضها من حيث تدنيها النشوئي المحتمل. ومعظم علماء الحياة يئكدون على الامتداد المتدرج من مستوى الكائن الحي الواحد  specimen  إلى النوع  species  الذي هو جزء منه حيث يكون الامتداد إلى الخارج وإلى مستويات متعاقبة من الأجناس  genus  والفصائل  family  والرتب  order  والطوائف  class  والشعب  phylum  والممالك  kingdom. (فالنويت  newt ، مثلا، هو نوع من السمندل  salamander  (والسمندل فصيلة  family) وجميع أنواع السمندل هي أنواع من البرمائيات (التي هي طائفة class)  وجميعها من الفقاريات  vertebrates  وهي شعب  phylum. ومن الضروري لهذا النوع من المنطق اثبات ان أعضاء أي قسم  division  في المستوى الواحد لها علاقة وثيقة ببعضها البعض أكثر من علاقتها بقسم آخر مختلف في نفس المستوى؛ وكذلك يجب ان تشترك في نفس السلف  ancestor  الأعلى منها في المستوى. وهكذا، فإن النظام يكون متدرجا لأنه يحرّم إمكانية تداخل الفئات. وهو لا يسمح لفصيلة  family  من الكائنات بأن تشتمل على كائنات برمائية وأخرى من الزواحف -- فالأقسام divisions  في أي مستوى لا تباعد بين فئات البنيلت الموجودة فوقها في التدرج الهرمي، لأن مثل هذا التباعد قد يكون مثالا على الاختلاف والتباين.

والكائنات الحية توصف عامة بأنها تتألف من أجزاء (أعضاء)، وهذه الأجزاء هي بالتالي عبارة عن تجميعات من أجزاء أصغر منها. وعندما نلاحظ أن العلاقة بين الخلية والعضو هي تماما كالعلاقة بين العضو والجسد، فإننا نستحضر الأوجه المتدرجة لعلم وظائف الأعضاء. فتمثيل العضو بالجسد يمتد أيضا إلى العلاقة بين الكائن الحي كنظام، قد يشبه نظام البيئة الذي يتألف من العديد من الكائنات الحية؛ وهكذا فإن علم وظائف الأعضاء هو نظام متداخل تدريجيا في علم التبيؤ الذي هو فرع من علم الأحياء وهو يهتم بدراسة العلاقات بين االكائنات الحية وبيئتها.